أريد الطلاق من زوجي وأنا حامل

“طلاق الحامل في الإمارات العربية المتحدة: أريد الطلاق من زوجي وأنا حامل، ما هي الخطوات الواجب اتباعها؟

الطلاق أثناء الحمل في الإمارات: حقيقة تشغل بال الزوجات المقيمات، هل يقع الطلاق صحيحًا؟

في هذا السياق، نسلط الضوء على قضية حساسة تواجه العديد من الزوجات الإماراتيات والأجنبيات المقيمات في الإمارات والتي هي طلاق الحامل.

ونقدم في هذا المقال تفاصيل حول متى يقع الطلاق في حالة الحمل، وما هي النتائج القانونية المترتبة على هذا الخيار بالنسبة للزوجين.

لمزيد من التوجيه والإرشاد، يمكنك الاتصال بمكتبنا عبر الضغط على زر الواتساب في أسفل الشاشة. ستجدين إجاباتك من قبل أفضل المحامين والمستشارين القانونيين المتخصصين في قضايا الطلاق والأحوال الشخصية.

هدفنا هو تقديم توجيه قانوني شافٍ لكل امرأة تواجه تحديات الطلاق أثناء فترة الحمل، حيث سنلقي الضوء على التشريعات الإماراتية ذات الصلة ونوفر تفسيرًا شاملاً للحقوق والتبعات المترتبة على هذه القرارات الحيوية.”

أنا متزوجة و أريد الطلاق من زوجي وأنا حامل – هل يسمح لي القانون والشرع بذلك؟

تساءل الكثير من النساء عن إمكانية الطلاق من الزوج أثناء فترة الحمل في الإمارات، خاصةً وأن هذا الأمر قد يكون معقدًا ومسببًا للمشاكل القانونية.

وفقًا لقانون الأحوال الشخصية الإماراتي، فإن الطلاق من الزوجة الحامل أمرًا ممكنًا وقانونيًا، وذلك بناءً على المواد 138 والمادة الثانية من القانون، التي تبين توافق المذاهب الإسلامية الأربعة على جواز الطلاق في هذه الحالة.

ولكن، يجب الانتباه إلى أن الطلاق خلال الحمل يحمل تبعات قانونية جادة، وقد يصطدم البعض بمحاولات التلاعب بالإجراءات القانونية، وهو ما قد يتسبب في مشاكل أكبر.

لذلك، ننصح أي امرأة ترغب في الطلاق من زوجها أثناء الحمل بالتواصل مع مكتب محاماة متخصص في قضايا الطلاق والأحوال الشخصية، حيث سيقدم لها النصائح القانونية اللازمة حول كيفية التعامل مع هذا الوضع الحساس.

وفيما يلي بعض النصائح القانونية التي قد تساعد المرأة في الطلاق من زوجها أثناء الحمل:

  • تأكدي من أن لديكِ أسبابًا قوية للطلاق، وأنكِ مستعدة لتحمل تبعات هذا القرار.
  • احرصي على التواصل مع مكتب محاماة متخصص، حيث سيقدم لكِ النصائح القانونية اللازمة حول كيفية حماية حقوقكِ.
  • احرصي على إثبات أسباب الطلاق، وذلك من خلال جمع الأدلة والوثائق اللازمة.

وأخيرًا، نذكركِ بأن طلاق الحامل في الإمارات أمرًا قانونيًا، ولكن يجب التعامل معه بمسؤولية وحرص لتجنب أي مشاكل قانونية.

هل يمكن للمرأة الإماراتية أو المقيمة في الإمارات أن تُطلق سراحها من رباط الزواج أثناء فترة الحمل؟ سؤال يثير الكثير من التساؤلات بين الزوجات، فالمرأة التي تجد نفسها في هذه الوضعية تتساءل عن مدى جدوى الطلاق وما إذا كان قانونيًا.

رفعت دعوى طلاق ثم اكتشفت اني حامل – ماذا أفعل؟

إذا كنتِ امرأة رفعتِ دعوى طلاق ثم اكتشفتِ أنكِ حامل، فهناك خياران متاحان لكِ:

1. التراجع عن دعوى الطلاق

يمكنكِ التراجع عن دعوى الطلاق في أي مرحلة تكون عليها الدعوى، بموجب مذكرة أصولية.

2. المصالحة مع زوجكِ

إذا كنتِ ترغبين في المصالحة مع زوجكِ، فيمكنكِ التعبير عن رغبتكِ أمام لجنة التوجيه الأسري أو أمام المحكمة أو أمام الحكمين بحسب الحالة التي وصلت إليها القضية المرفوعة.

في هذه الحالة، سيتم إجراء اتفاقية صلح بين الزوجين بالعودة لبعضهما، وتوثيق تلك الاتفاقية باعتبارها سندًا تنفيذيًا.

مهما كانت الخيارات المتاحة أمامكِ، يُفضل دائمًا استشارة محامٍ متخصص في قضايا الطلاق للحصول على نصائح قانونية دقيقة وفهم شامل للتداولات القانونية الممكنة في حالتكِ الخاصة. يساعدكِ المحامي في فهم حقوقكِ وواجباتكِ وضمان أن تكون القرارات المتخذة تحقق المصلحة الأمثل لكِ وللجنين.

 طلاق الحامل بالثلاث – هل يقع الطلاق أم لا؟

يتساءل البعض عن طلاق الحامل، وهل يقع طلاق الحامل بالثلاث، أي إذا قال لها: أنتِ طالق بالثلاث، أو كرر اللفظ بقوله: أنتِ طالق طالق طالق.

وهل إذا رمى الزوج يمين الطلاق على زوجته الحامل، يقع الطلاق، بأن يقول: عليَّ الطلاق، أو أنت حرام عليّ.

 بالنسبة للسؤال الأول نقول:

إن طلاق الحامل بالثلاث يقع طلقة واحدة فقط، ولا يقع ثلاث طلقات، والدليل على ذلك نص الفقرة الثالثة من المادة 103 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، التي نصت على أنه لا يقع الطلاق المتكرر، أو المقترن بالعدد لفظًا أو كتابةً أو إشارةً إلا طلقة واحد.

 أما إذا رمى الزوج يمين الطلاق على زوجته، وهي حامل فإن ذلك الطلاق لا يقع إذا ما حنث الزوج بيمين الطلاق، إلا إذا كان قاصدًا بذلك اليمين إيقاع الطلاق، وهذا ما نصت عليه أيضًا الفقرة الثانية من المادة 103 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي.

أما الطلاق المعلق على شرط فلا يقع إلا إذا كانت نية الزوج من التعليق وقوع الطلاق، أما الطلاق المضاف إلى المستقبل فلا يقع بحسب نص المادة 103 من قانون الاحوال الشخصية الاماراتي. 

الأسئلة الشائعة حول موضوع “أريد الطلاق من زوجي وأنا حامل”

1. هل تستطيع المرأة خلع زوجها وهي حامل؟

نعم يمكن للمرأة أن تتفق مع زوجها على الخلع وهي حامل، أو أن تطلب الخلع أمام القضاء، لأن الخلع يعتبر حالة من حالات الفرقة بين الزوجين أخف وطأة من الطلاق الواقع بالإرادة المنفردة للزوج، فإذا كان طلاق الحامل جائزًا، فإن خلعها من باب أولى يعتبر جائزًا كذلك.

2. متى تسقط نفقة الحامل؟

 تسقط نفقة الحامل بنفس حالات سقوط نفقة غير الحامل، وهي ثبات نشوزها، أو إذا ما تم اتفاق الخلع بينها وبين زوجها بتنازلها على كافة حقوقها المالية، أو إذا أبرأت الزوج من النقة، مع التنويه بأن نفقة الحمل لا تسقط لأن تلك النفقة مقررة للحمل، أي للجنين وليس لها، وهي من الحقوق التي لا تسقط باعتبار نفقة الحمل تدخل ضمن نفقة الأولاد المحضونين لدى الزوجة.


وبذلك نصل إلى نهاية مقالتنا المتضمنة السؤال المطروح بشكل كبير: أريد الطلاق من زوجي وأنا حامل، والتي وضح فيها أفضل المحامين والمستشارين القانونيين المختصين في قضايا الطلاق لدى مكتبنا إمكانية وقوع ذلك الطلاق، والحقوق المترتبة عليه.

لا تتردي بالتواصل معنا إذا احتجت أي مساعدة، نحن معكِ !

ويمكنكِ قراءة المزيد حول الطلاق من خلال المقالات التالية:

الخلع والطلاق والفرق بينهما في الامارات العربية المتحدة

طلاق الحامل وارجاعها وفق التشريع الإماراتي

 

هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب ؟

Thanks for your feedback!
احجز استشارة