أسباب الطلاق الضرر في القانون الإماراتي أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان والعين الطلاق بسبب الضعف الجنسي لعدم الإنفاق الخيانة الزوجية التطليق للضرر التفريق بحكم قضائي

كل ما تحتاج معرفته عن أسباب الطلاق الضرر في القانون الإماراتي، الإثباتات، والآثار القانونية

في حال كنت تريد رفع دعوى طلاق للضرر وسوء العشرة وتريد معرفة الأسباب التي تجيز لك رفع الدعوى نصحك بقراءة هذه المقالة الذي يقدم لك المعلومات الكافية حول أسباب الطلاق الضرر في القانون الإماراتي والآثار القانونية بعد صدور حكم الطلاق.

للحصول على استشارة فورية، انقر على زر الواتساب أسفل الشاشة.

الطلاق للضرر في القانون الإماراتي

الطلاق للضرر يعتبر حكم تفريق بين الزوجين يتم عن طريق رفع دعوى قضائية يطالب فيها الطرف المتضرر بالتفريق للضرر، ويتم الطلاق بموجب حكم القاضي، ووفقاً لما جاء في قانون الأحوال الشخصية يجوز طلب الطلاق في حال وجود ضرر تتعذر معه استمرار العشرة الزوجية بالمعروف، ويجب إثبات الضرر بجميع وسائل الإثبات الواردة في قانون الإثبات الإماراتي الصادر رقم 35 لسنة 2022.

10 أسباب الطلاق الضرر في الإمارات

تعتبر الأسباب التالية من أبرز أسباب الطلاق الضرر في الإمارات:

  1. الخيانة الزوجية وتأتي من ضمنها الخيانة التي تتم عن طريق الوسائل الإلكترونية.
  2. تعرض أحد الزوجين إلى مرض معدي وخطير يهدد حياة الطرف الآخر “كالإيدز”.
  3. إثبات عدم قدرة أحد الزوجين على الإنجاب بعد مضي خمس سنوات على الزواج وتعرضه للعلاج، بشرط ألا يكون الطرف الآخر لديه أولاد وألا يزيد عمره عن 40 سنة.
  4. تعرض أحد الزوجين إلى مرض أو علة دائمة كالجنون والبرص والجذام أو تعرضه لأمراض تسبب الطلاق للضرر بسبب الضعف الجنسي.
  5. تعرض أحد الزوجين إلى ضرر نفسي أو جسدي أو معنوي من الطرف الآخر.
  6. انعدام المودة والمشاعر العاطفية بين الزوجين.
  7. استحالة العشرة الزوجية لعدم وجود اتفاق بين الزوجين وتعرض أحد الزوجين إلى معاملة سيئة والإهمال ووجود خلافات كبيرة بينهما والشقاق والنفور.
  8.  الهجر والغياب لأحد الزوجين عن الآخر وانفصاله عنه لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
  9. عدم تحمل الزوج للمسؤولية.
  10. العنف اللفظي والجسدي بالإضافة إلى تعرض للشتم والسب والرمي بالأعراض.
  11. الحكم على أحد الزوجين بجريمة زنا أو أمانة.
  12. نشوز الزوجة.
  13. الحكم على الزوج بتقييد حرية لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.
  14. امتناع الزوج عن الانفاق على زوجته ويمكن الاطلاع على إجراءات طلب الطلاق لعدم الإنفاق في القانون الإماراتي.
  15. السكن في منزل غير مناسب.
  16. تعذر الإصلاح بين الزوجين.
  17. الاختلاف في العادات والتقاليد.
  18. عدم التوافق على تربية الأبناء.
  19. الإدمان الكحولي والمخدرات أو التدخين بالإضافة إلى الألعاب الإلكتروني.

كيفية إثبات الضرر وفقاً للقانون الإماراتي

اثبات أسباب الطلاق للضرر
من الضروري جداً استشارة محامي متخصص بالطلاق لاثبات مسببات الطلاق للضرر

إذا تعرض أحد الزوجين لسبب ما من أسباب الطلاق للضرر المذكورة أعلاه فيجب عليه إثبات هذا الضرر وفي حال عدم تمكنه من الإثبات سيتم رفض الدعوى وتحدث قانون الإثبات الإماراتي عن وسائل إثبات تأتي كالتالي:

  • أولاً- الإثبات بالإقرار واستجواب الخصوم: اعتراف المدعى عليه أمام المحكمة أو عن طريق وسائل الاتصال عن بعد بالضرر الذي سببه للطرف المدعي وذلك أثناء سير الدعوى وذلك كما نصت عليه المادة 14 من قانون الإثبات الإماراتي، وفي المادة 16 يكون الإثبات عن طريق الإقرار إما بالصراحة أو الدلالة أي باللفظ أو بالكتابة.
  • ثانياً- الأدلة الكتابية: قد تكون تقارير طبية موثقة أصولاً تثبت تعرض المدعي للضرر الجسدي أو النفسي.
  • ثالثاً- الإثبات بالدليل الإلكتروني: عن طريق رسائل مكتوبة أو صوتية أو مصورة تثبت تعرض المدعي على ضرر نفسي.
  • رابعاً- الإثبات بشهادة الشهود: يمكن أن يقدم المدعي بطلب شهادة أحد الشهود الذي كان شاهداً على تعرضه للضرر من المدعى عليه.
  • خامساً- الإثبات باليمين: تقوم المحكمة بتحليف المدعى عليه أما القضاء وفقاً للشروط والضوابط القانونية لذلك.

الآثار القانونية للطلاق الضرر

حقوق الزوجة بعد الطلاق للضرر في حال إثبات أحد أسباب الطلاق للضرر المذكورة أعلاه: 

  1. مؤخر الصداق الوارد في عقد الزواج.
  2. المهر ونفقة الزوجة المطلقة من طلاق رجعي، والنفقة من طلاق بائن إذا كانت الزوجة حامل.
  3. نفقة المتعة ويتم تحديد مقدارها وفقاً لحالة الزوج المادية وحسب تقدير المحكمة.
  4. البقاء في منزل الزوج خلال فترة العدة.
  5. تعويض مادي للضرر الذي تعرضت إلية الزوجة سواء كان الضرر جسدي أم نفسي.
  6. حقها في المصاغ والذهب والممتلكات في حال ثبت إنها تمتلكهم.
  7. وفي وجود أطفال من حق الزوجة الحصول على حضانة الأطفال إذا كانت مستوفيه لجميع الشروط الواردة في قانون الأحوال الشخصية.
  8. نفقة أطفال الزوجة والإقامة معهم في منزل مناسب.

حقوق وواجبات الزوج

تعتبر الحياة الزوجية علاقة معقدة تتطلب التفاهم والاحترام المتبادل بين الطرفين. فهل تعرف حقوقك وواجباتك كزوج؟ إليك بعض النقاط التي تلخص حقوق الزوج وواجباته في إطار الزواج وفقًا للقانون الإماراتي:

حقوق الزوج:

  • حق المعاشرة بالمعروف: يجب على الزوجة التعامل مع زوجها بالاحترام والمودة، والمعاشرة بشكل لائق.
  • حق النفقة: للزوج حق الحصول على النفقة من زوجته في حالة الطلاق أو إذا كانت الزوجة لا تنفق عليه.
  • حق السكن: يحق للزوج أن يعيش في منزل مناسب وفقًا للقدرة المالية للأسرة.
  • حق الرؤية والتواصل مع الأطفال: يحق للزوج التواصل ورؤية أولاده في حالة الطلاق.

واجبات الزوج:

  • النفقة: يجب على الزوج أن ينفق على زوجته وأطفاله، سواء كانت الزوجة تعمل أو لا.
  • الاحترام والمعاملة الحسنة: يجب على الزوج معاملة زوجته بالحسنى، ويشمل ذلك المعاملة باللطف والاحترام.
  • المساواة في التعامل: إذا كان الزوج متزوجًا من أكثر من امرأة، يجب عليه أن يعامل جميع زوجاته بشكل عادل ومتساوٍ.
  • الوفاء بالعهد: يجب على الزوج الوفاء بوعوده والتزاماته الزوجية وفقًا لقانون الأحوال الشخصية.

نصائح قانونية أثناء رفع دعوى طلاق الضرر

نصائح قانونية أثناء رفع دعوى طلاق الضرر
عدم وجود تسلسل صحيح لإجراءات دعوى الطلاق للضرر قد يسبب خسارة الدعوى

هل تعلم أن رفع دعوى طلاق للضرر يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتجهيزًا قانونيًا سليمًا؟ لضمان نجاح دعوى الطلاق للضرر في الإمارات، يجب اتباع خطوات قانونية محددة وإعداد الأدلة بشكل صحيح. إليك بعض النصائح المهمة التي تساعدك على تحقيق ذلك:

  • توكيل محامي متخصص: يجب عليك استشارة محامي ذو خبرة في قضايا الطلاق للضرر، حيث سيساعدك المحامي في تجهيز القضية وتقديم النصائح القانونية الهامةبالإضافة إلى معرفته بأسباب الطلاق الضرر.
  • جمع الأدلة والإثباتات: من الضروري جمع الأدلة التي تدعم دعواك، مثل التقارير الطبية التي تثبت الضرر الجسدي أو النفسي، وكذلك رسائل نصية، أو رسائل صوتية، أو شهادات شهود.
  • إعداد صحيفة الدعوى بشكل قانوني: تأكد من إعداد صحيفة دعوى قوية وشاملة تحتوي على كافة التفاصيل اللازمة، مثل إثبات الضرر والأسباب القانونية التي تستند إليها دعوى الطلاق للضرر.
  • إثبات الضرر بوسائل قانونية: يجب أن تكون لديك وسائل إثبات قانونية، مثل الإقرار من الزوج أو شهود على الضرر، بالإضافة إلى الأدلة الإلكترونية مثل الرسائل أو المكالمات المسجلة.
  • التأكد من شروط الطلاق للضرر: تأكد من أن الضرر الذي تعرضت له مستوفي للشروط القانونية المعترف بها في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، مثل الخيانة، العنف، أو الإهمال.
  • الاستعداد للمفاوضات: في بعض الحالات، قد تعرض المحكمة وساطة بين الزوجين قبل إصدار الحكم، لذا يجب أن تكون مستعدًا لإجراء مفاوضات ودية إذا لزم الأمر.
  • التوثيق الكامل للخطوات القانونية: حافظ على كافة الوثائق القانونية والأدلة المدعمة لدعواك، مثل تقارير الشرطة أو البلاغات المرفوعة حول الضرر.

الأسئلة الأكثر وروداً

نعم، إذا كانت الأم مستوفية الشروط الواردة في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، تستحق حضانة أولادها بعد الطلاق للضرر، خصوصًا إذا كانت الأم هي الأقدر على رعايتهم.
يحق للزوجة طلب الطلاق للضرر عند تعرضها لضرر نفسي أو جسدي يتعذر معه استمرار العشرة الزوجية، مثل الخيانة أو العنف أو الإهمال.
إذا حكم الطلاق لصالح الزوجة، فإنها تحصل على حقوقها القانونية مثل المهر، النفقة، وأحقية الحضانة، وتعويض مادي عن الضرر.
نعم، يمكن رفض دعوى الطلاق للضرر إذا لم يتم إثبات الضرر بشكل قانوني أو إذا لم تكن الأسباب التي قدمتها الزوجة مقبولة قانونيًا.
نعم، يحق للزوجة طلب الطلاق للضرر إذا كانت تواجه ضررًا جسديًا أو نفسيًا من الزوج يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية.

وفي نهاية مقالنا عن أسباب الطلاق الضرر وفقاً للقانون الإماراتي نرجو أن نكون قد توفقنا في تقديم كافة المعلومات التي تريدها من هذا المقال، ونؤكد وفي حال وجود أي استفسار يمكنك التواصل معنا عن طريق الضغط على زر الواتساب الموجود أسفل الشاشة. 

المصادر:

Was this helpful?

Thanks for your feedback!
احجز استشارة